أعزائي معذرة لما سيحدثه كلامي هذا بافكاركم من خربشة
ما ذا ياترى عسانى أن أََُحدث كي أعد مفكرا؟
ماذا يتوجب علي فعله كي استطيع الوصول إلى تلك المرتبة؟
وهل يا ترى هل أنا فعلا قادر على تحقيق ذلك؟
عقولنا بلا شك هي مختلفة في مداركها ومشاربها وكذاب أشر هو من يدعي عكس هذا، فهذا ما يميز بها الفرد من الآخر.
بحور الفكر ليس مقتصرة على نوعية أو شريحة معينة من بني البشر لكي يخوضوا في عبابها، إن من الخطأ الإعتقاد بأن هناك فئة نخبوية أو مختارة هي وحدها القادرة على التفكير والتنظير لغيرها إلا أن طبيعة البشر وإختلافهم أوجدت وأفرزت نوعيات مختلفة ومتعددة من الفئات التي تميزت واتسمت بالإنقياد والإنجرار وراء نوعية معينة من الأفكار والمفكرين آخذة بأفكارهم ومعتقدة بها.
ولست هنا بصدد السبر في الأسباب الكامنة وراء سير هذه الفئات خلف هؤلاء المقكرين، أو تسمية مفكرين وأفكار أو أسمائهما ولا أنوي التطرق أيضا لحيثيات تلك الأفكار من ناحية صحتها أو بطلانها، ما يهمني هو كيف تسنى لهؤلاء المفكرين بأن يكونوا مفكرين؟
على إمتداد عمر الإنسان في هذه الأرض عاش كثير من المفكرين ممن أسهموا سلبا او إيجابا في مسيرة الإنسان الفكرية وبالنظر والتبحر في حياة هؤلاء نستطيع أن نستلهم دروسا وعبرا تفيدنا في بلورة المنهج والأسلوب الذي إتبعوه في صياغة أفكارهم وتطويرها.
نحن هنا بالذلت في مجتمعاتنا المعاصرة نفتقر لنوعية خاصة من المفكرين الذين يمتلكون المقدرة على التفكير وخلق الأفكار التي تساعد إيجابا في توجيهنا نحو الأفضل في جميع مجالات حياتنا اليومية، ولعل التبعية والتقليد الأعمى الذي يصاب به شريحة كبيرة من شرائح مثقفينا وراء أو أحد الأسباب الرئيسة التي تعمل على غلق عقولهم وتحرف افكارهم وتدفعهم إلى الرضوخ والإنقياد لما هو موجود وجاهز للعمل به دون التوجه لخلق شخصيات جديدة لها إستقلالها الفكري.
وهذا لا يعني بالطيع عدم الأخذ بتجارب الآخرين لإكتساب الخبرة المعرفة .
ما ذا ياترى عسانى أن أََُحدث كي أعد مفكرا؟
ماذا يتوجب علي فعله كي استطيع الوصول إلى تلك المرتبة؟
وهل يا ترى هل أنا فعلا قادر على تحقيق ذلك؟
عقولنا بلا شك هي مختلفة في مداركها ومشاربها وكذاب أشر هو من يدعي عكس هذا، فهذا ما يميز بها الفرد من الآخر.
بحور الفكر ليس مقتصرة على نوعية أو شريحة معينة من بني البشر لكي يخوضوا في عبابها، إن من الخطأ الإعتقاد بأن هناك فئة نخبوية أو مختارة هي وحدها القادرة على التفكير والتنظير لغيرها إلا أن طبيعة البشر وإختلافهم أوجدت وأفرزت نوعيات مختلفة ومتعددة من الفئات التي تميزت واتسمت بالإنقياد والإنجرار وراء نوعية معينة من الأفكار والمفكرين آخذة بأفكارهم ومعتقدة بها.
ولست هنا بصدد السبر في الأسباب الكامنة وراء سير هذه الفئات خلف هؤلاء المقكرين، أو تسمية مفكرين وأفكار أو أسمائهما ولا أنوي التطرق أيضا لحيثيات تلك الأفكار من ناحية صحتها أو بطلانها، ما يهمني هو كيف تسنى لهؤلاء المفكرين بأن يكونوا مفكرين؟
على إمتداد عمر الإنسان في هذه الأرض عاش كثير من المفكرين ممن أسهموا سلبا او إيجابا في مسيرة الإنسان الفكرية وبالنظر والتبحر في حياة هؤلاء نستطيع أن نستلهم دروسا وعبرا تفيدنا في بلورة المنهج والأسلوب الذي إتبعوه في صياغة أفكارهم وتطويرها.
نحن هنا بالذلت في مجتمعاتنا المعاصرة نفتقر لنوعية خاصة من المفكرين الذين يمتلكون المقدرة على التفكير وخلق الأفكار التي تساعد إيجابا في توجيهنا نحو الأفضل في جميع مجالات حياتنا اليومية، ولعل التبعية والتقليد الأعمى الذي يصاب به شريحة كبيرة من شرائح مثقفينا وراء أو أحد الأسباب الرئيسة التي تعمل على غلق عقولهم وتحرف افكارهم وتدفعهم إلى الرضوخ والإنقياد لما هو موجود وجاهز للعمل به دون التوجه لخلق شخصيات جديدة لها إستقلالها الفكري.
وهذا لا يعني بالطيع عدم الأخذ بتجارب الآخرين لإكتساب الخبرة المعرفة .