جميعنا يملك من الأصدقاء مالا حصر له فهم أصدقاء بـ الكم فقط،
ونبدأ في تصنيفهم حسب مانراه منهم ومن أخلاقهم ومن حسن تعاملهم بالنسبة لي لدي أصدقاء كثر..
وقد صنفتهم ووضعتهم في ( غربال ) وأخرجت منهم المئات وأبقيت العشرات !
وأيضا محصت العشرات وأبقيت عدد أصابع اليدين مجتمعتين !
بالأمس القريب
تعرفت على صديق
لم يكن صديقا بل كان أخا وحبيبا
رأيت نفسي به
ورأيت صورته بداخلي
أحببت فيه طيبته وعفويته أحببت فيه ذاته
توقعت مع مرور الأيام أن يكون في مقدمة الأصدقاء
قدمت له كل شيء ضحيت بوقتي وبجهدي من أجل أن أرسم على محياه ابتسامة فقط !!!!
لم أكن أريد منه مقابل وليس من طبعي أن أخدم بمقابل فأنا أعلم بأني سأجد ما أقدم يوم العرض
ولكن كنت أريد أن أبقيه في قائمة النبلاء
في قائمة الأوفياء
في قائمة الأحبة
ولكن ...
ليت سهام المنايا عاجلتني قبل معرفته
ليت ملك الموت زارني قبل زيارته
لقد غرس في ظهري خنجرا
لم يكفيه غرس الخنجر فقط بل أسقى خنجره سما
فبدأ هذا السم يتحرك في جسدي ويؤلمني أكثر من ألم الخنجر نفسه !
ماذا دهاك يا عزيزي ؟؟!
لما كل ذلك ؟؟
أترضى أن أفعل بك ما فعلت ؟!!!
وأنت تعلم بأني وبتوفيق الله أستطيع أكثر من ذلك !
ولكن لن أفعلها
لن أبادلك السيئة بالسيئة
لن أتصف بما تتصف به
سأحمل جسدي في يميني وترياقي في يساري وسأبقى شامخا رغما عنك
وتأكد بانك ستبقى كما أنت فلن تتحرك
لقد فقدت ذراعا قوية تمنع عنك أعداءك ...
.
.
.
سأتركك تسبح في غيك وانا أعلم بأنك ستعود ولكن هل تُراني سأغفر لك ؟؟!! أحبائي ،،
في حياة الإنسان كل شيء وارد و واقع !
فالصديق هو الذي نتأمل منه كل خير ..
ونستودعه اسرارنا وامورنا ..
نلجئ و نشتكي اليه من بعد الله همومنا ..
فهوالساعد والعضيد في هذا الزمان !!
ولكن
قد تتعرض للجحود والنكران !!
ممن كنت تحسبه أمل المستقبل !!
حين تطعن ومن من ؟؟ من ذلك الصديق ؟؟
قال الامام علي عليه السلام : (احذر من عدوك مرة ومن صديقك الف مرة)!
ماذا ستفعل حين تكون في ذلك الوضع ؟؟
وماهو شعورك حيال ذلك ؟؟
هل ستنسى وتفوض امرك للباري أم ستنتقم ؟!!
ترى ماهي اسباب خيانة الصديق لصديقة ؟؟ ومن الخاسر ؟؟
أيضا يقال انه من مستحيلات الزمان .. الخل الوفي !!
هل توافق ع ذلك !!
ساحة حرة للنقاش ..
ونبدأ في تصنيفهم حسب مانراه منهم ومن أخلاقهم ومن حسن تعاملهم بالنسبة لي لدي أصدقاء كثر..
وقد صنفتهم ووضعتهم في ( غربال ) وأخرجت منهم المئات وأبقيت العشرات !
وأيضا محصت العشرات وأبقيت عدد أصابع اليدين مجتمعتين !
بالأمس القريب
تعرفت على صديق
لم يكن صديقا بل كان أخا وحبيبا
رأيت نفسي به
ورأيت صورته بداخلي
أحببت فيه طيبته وعفويته أحببت فيه ذاته
توقعت مع مرور الأيام أن يكون في مقدمة الأصدقاء
قدمت له كل شيء ضحيت بوقتي وبجهدي من أجل أن أرسم على محياه ابتسامة فقط !!!!
لم أكن أريد منه مقابل وليس من طبعي أن أخدم بمقابل فأنا أعلم بأني سأجد ما أقدم يوم العرض
ولكن كنت أريد أن أبقيه في قائمة النبلاء
في قائمة الأوفياء
في قائمة الأحبة
ولكن ...
ليت سهام المنايا عاجلتني قبل معرفته
ليت ملك الموت زارني قبل زيارته
لقد غرس في ظهري خنجرا
لم يكفيه غرس الخنجر فقط بل أسقى خنجره سما
فبدأ هذا السم يتحرك في جسدي ويؤلمني أكثر من ألم الخنجر نفسه !
ماذا دهاك يا عزيزي ؟؟!
لما كل ذلك ؟؟
أترضى أن أفعل بك ما فعلت ؟!!!
وأنت تعلم بأني وبتوفيق الله أستطيع أكثر من ذلك !
ولكن لن أفعلها
لن أبادلك السيئة بالسيئة
لن أتصف بما تتصف به
سأحمل جسدي في يميني وترياقي في يساري وسأبقى شامخا رغما عنك
وتأكد بانك ستبقى كما أنت فلن تتحرك
لقد فقدت ذراعا قوية تمنع عنك أعداءك ...
.
.
.
سأتركك تسبح في غيك وانا أعلم بأنك ستعود ولكن هل تُراني سأغفر لك ؟؟!! أحبائي ،،
في حياة الإنسان كل شيء وارد و واقع !
فالصديق هو الذي نتأمل منه كل خير ..
ونستودعه اسرارنا وامورنا ..
نلجئ و نشتكي اليه من بعد الله همومنا ..
فهوالساعد والعضيد في هذا الزمان !!
ولكن
قد تتعرض للجحود والنكران !!
ممن كنت تحسبه أمل المستقبل !!
حين تطعن ومن من ؟؟ من ذلك الصديق ؟؟
قال الامام علي عليه السلام : (احذر من عدوك مرة ومن صديقك الف مرة)!
ماذا ستفعل حين تكون في ذلك الوضع ؟؟
وماهو شعورك حيال ذلك ؟؟
هل ستنسى وتفوض امرك للباري أم ستنتقم ؟!!
ترى ماهي اسباب خيانة الصديق لصديقة ؟؟ ومن الخاسر ؟؟
أيضا يقال انه من مستحيلات الزمان .. الخل الوفي !!
هل توافق ع ذلك !!
ساحة حرة للنقاش ..