السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب هذا الموضوع مع أنه قد امتلأت المنتديات والصفحات وكذلك الشوارع من هذا الموضوع ولكن من حرّة في نفسي أعيد كتابته لعلّ الله يهدي أحدا من هؤلاء الشباب........
موضعي يا أعزائي هو المخدرات...........
تمشي في الشارع فيمر عليك شاب يتحدث مع نفسه ويضحك أو تجده ملقى على قارعة الطريق وثيابه متسخه أو ترى شابا فيصافحك ويعطيك من الكلام المعسول وبعد ذلك يطلب منك مبلغا من المال وعندما تسأله لماذا يقول أريد أن اشتري حفاظات لولدي الصغير أو حليبا أو ماشابه ذلك فينكسر قلبك وتعطيه وبعد ساعة أو ساعتين تجده سكرانا وفي حالة يرثى لها...........
" هذه حالة المتعاطين "
شباب لا شهادات ولا مؤهلات يبحثون عن عمل فلا يجدون إلاّ العمل الذي راتبه بين 1500وبين3000 ولا يريدون العمل فيه بحجة أنّ الراتب قليل ومن هذا الذي سيعطيكم مراتبا أعلى من ذلك وأنتم بلا شهادات هؤلاء الشباب يغررون بالعمل في ترويج المخدرات " أنت أيه الشاب لماذا تعمل بعمل لا يوفر لك إلاّ راتب ضعيف لماذا لا تعمل لدي في ترويج المخدرات ولك ما أردت من الأموال" فينجرف الشباب في هذا الطريق..............
"هذا حال الشباب اليائس من العمل "
رجل يعمل في عمله والله سبحانه وتعالى مبارك له في عمله ولكن هذا الرجل طمّاع والرزق الذي يأتيه لايكفيه ليكون من وجهاء القوم فماذا عليه غير أن يعمل في تهريب المخدرات فهي الربح السريع والكثير..........
"هذا حال من لا يخاف الله "
فلننظر يا أعزائي إلى هذه الفئات،،،،،،،،،،،،
الفئة الأولى : لماذا قامت بالتعاطي؟
في هذه الفئة يوجد الفقير ومتوسط الحال والغني كلٌ منهم تعاطى المخدرات وأدمنها ،،،،
الفقير يقول : " تعاطيت المخدرات لكي أنسى الدنيا وهمومها "
أليس بهذا القول يناقض نفسه ماهي هموم الدنيا عنده أهي الفقر
السؤال هنا من أين لك الأموال التي أشتريت بها المخدرات فبما أنك تملك المال الذي تشتري به المخدرات أفليس من باب أولى أن تصرف هذا المال على أهل بيتك.
متوسط الحال يقول : " تعاطيت المخدرات لأجرب ما جربه الأخرون"
هل هذا الشخص غبي لا يملك عقلا لماذا لا تجرب شيئا ينفعك عندما تتوفر عندك أموال زائدة عن حاجتك لماذا لا تستثمرها في مشرع ينفعك وينفع غيرك .
الغني يقول : " تعاطيت المخدرات لأني لا أعلم أين أنفق أموالي"
شر البلية ما يضحك بدلا من الإتجاه إلى الطاعة تتجه إلى معصية الله لماذا لا تتصدق بهذه الأموال في سبيل الله أو تفتتح مشروعا يكون ريعه للفقراء والمحتاجين..........
الفئة الثانية : فئة تسعى إلى الكسب السريع والوفير:
آه من هذه الفئة
ألم يعلموا أنّ رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان يعمل في التجارة ولم يكن يستحي من ذلك
ألم يعلموا أنّ الإمام علي - عليه السلام - كان مزارعا ولم يكن يستحي من عمله
ألم يعلموا أنّ الأئمة الأطهار - سلام الله عليهم - كانوا يعملون لكي يكسبوا لقمة العيش
نبي الله موسى- عليه السلام - كان راعيا للأغنام ولم يستحي من عمله ولم يتعبه ذلك العمل
رحم الله آباءنا وأجدادنا كانوا يذهبون إلى أماكن بعيدة مشيا على الأقدام لكي يأتوا بأجر بسيط يكفيهم ويكفي عيالهم
لماذا لا يقتدي هؤلاء الشباب بالنبي والأئمة الميامين -عليهم السلام- كما فعل آباؤنا وأجدادنا ،،، حسبنا الله ونعم الوكيل
الفئة الثالثة : فئة تسعى لتكون من الأغنياء ولا يهمها من أين تحصل على المال:
ماذا عساي أن أقول عن هذه الفئة هذه هي الفئة الضالة في مجتمعنا من أراد أن يدعوا لهم بالصلاح فليدعو ولكني سوف أقوم بلعنهم إلى يوم الدين هذه الفئة هي التي أتت بالدمار والفساد إلى المجتمع لماذا من أجل المال - ألا لعنة الله عليهم - ذهب شباب بعمر الزهور بسببهم ترملت وطلقت نساء بسببهم ، إنحرافات مشاكل قضايا سببها هؤلاء الزمرة الفاسدة التي تعيش بيننا
والله عندما أسمع خبر أحد منهم أنه ألقي القبض عليه وكأنما سكب علي ماء بارد وقلت يارب الذي بعده لا تبقي منهم أحدا ..........
مساء أمس كنت بصحبة بعض أصدقائي وأعلموني أنّ المحكمة حكمت على أثنين من مهربي المخدرات بقطع رقابهم ، لم أصدق في البداية وقلت لهم غير صحيح لا أتوقع ذلك فأكدوا لي الخبر ففي البداية تأثرت أتدرون لماذا لأنهما محسوبان على جماعتنا ومذهبنا ولكن بعد ذلك فرحت ونسيت أنهم من جماعتنا لأني تذكرت فعلتهم الشنعاء وقلت الحمد لله الذي خلصنا من هؤلاء الحثالة الذين أفسدوا في الأرض ويارب ماتبقي منهم .....
هذا قليل من كثير ومشاكلنا لا تنتهي وأطلب منكم العذر على الإطالة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب هذا الموضوع مع أنه قد امتلأت المنتديات والصفحات وكذلك الشوارع من هذا الموضوع ولكن من حرّة في نفسي أعيد كتابته لعلّ الله يهدي أحدا من هؤلاء الشباب........
موضعي يا أعزائي هو المخدرات...........
تمشي في الشارع فيمر عليك شاب يتحدث مع نفسه ويضحك أو تجده ملقى على قارعة الطريق وثيابه متسخه أو ترى شابا فيصافحك ويعطيك من الكلام المعسول وبعد ذلك يطلب منك مبلغا من المال وعندما تسأله لماذا يقول أريد أن اشتري حفاظات لولدي الصغير أو حليبا أو ماشابه ذلك فينكسر قلبك وتعطيه وبعد ساعة أو ساعتين تجده سكرانا وفي حالة يرثى لها...........
" هذه حالة المتعاطين "
شباب لا شهادات ولا مؤهلات يبحثون عن عمل فلا يجدون إلاّ العمل الذي راتبه بين 1500وبين3000 ولا يريدون العمل فيه بحجة أنّ الراتب قليل ومن هذا الذي سيعطيكم مراتبا أعلى من ذلك وأنتم بلا شهادات هؤلاء الشباب يغررون بالعمل في ترويج المخدرات " أنت أيه الشاب لماذا تعمل بعمل لا يوفر لك إلاّ راتب ضعيف لماذا لا تعمل لدي في ترويج المخدرات ولك ما أردت من الأموال" فينجرف الشباب في هذا الطريق..............
"هذا حال الشباب اليائس من العمل "
رجل يعمل في عمله والله سبحانه وتعالى مبارك له في عمله ولكن هذا الرجل طمّاع والرزق الذي يأتيه لايكفيه ليكون من وجهاء القوم فماذا عليه غير أن يعمل في تهريب المخدرات فهي الربح السريع والكثير..........
"هذا حال من لا يخاف الله "
فلننظر يا أعزائي إلى هذه الفئات،،،،،،،،،،،،
الفئة الأولى : لماذا قامت بالتعاطي؟
في هذه الفئة يوجد الفقير ومتوسط الحال والغني كلٌ منهم تعاطى المخدرات وأدمنها ،،،،
الفقير يقول : " تعاطيت المخدرات لكي أنسى الدنيا وهمومها "
أليس بهذا القول يناقض نفسه ماهي هموم الدنيا عنده أهي الفقر
السؤال هنا من أين لك الأموال التي أشتريت بها المخدرات فبما أنك تملك المال الذي تشتري به المخدرات أفليس من باب أولى أن تصرف هذا المال على أهل بيتك.
متوسط الحال يقول : " تعاطيت المخدرات لأجرب ما جربه الأخرون"
هل هذا الشخص غبي لا يملك عقلا لماذا لا تجرب شيئا ينفعك عندما تتوفر عندك أموال زائدة عن حاجتك لماذا لا تستثمرها في مشرع ينفعك وينفع غيرك .
الغني يقول : " تعاطيت المخدرات لأني لا أعلم أين أنفق أموالي"
شر البلية ما يضحك بدلا من الإتجاه إلى الطاعة تتجه إلى معصية الله لماذا لا تتصدق بهذه الأموال في سبيل الله أو تفتتح مشروعا يكون ريعه للفقراء والمحتاجين..........
الفئة الثانية : فئة تسعى إلى الكسب السريع والوفير:
آه من هذه الفئة
ألم يعلموا أنّ رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان يعمل في التجارة ولم يكن يستحي من ذلك
ألم يعلموا أنّ الإمام علي - عليه السلام - كان مزارعا ولم يكن يستحي من عمله
ألم يعلموا أنّ الأئمة الأطهار - سلام الله عليهم - كانوا يعملون لكي يكسبوا لقمة العيش
نبي الله موسى- عليه السلام - كان راعيا للأغنام ولم يستحي من عمله ولم يتعبه ذلك العمل
رحم الله آباءنا وأجدادنا كانوا يذهبون إلى أماكن بعيدة مشيا على الأقدام لكي يأتوا بأجر بسيط يكفيهم ويكفي عيالهم
لماذا لا يقتدي هؤلاء الشباب بالنبي والأئمة الميامين -عليهم السلام- كما فعل آباؤنا وأجدادنا ،،، حسبنا الله ونعم الوكيل
الفئة الثالثة : فئة تسعى لتكون من الأغنياء ولا يهمها من أين تحصل على المال:
ماذا عساي أن أقول عن هذه الفئة هذه هي الفئة الضالة في مجتمعنا من أراد أن يدعوا لهم بالصلاح فليدعو ولكني سوف أقوم بلعنهم إلى يوم الدين هذه الفئة هي التي أتت بالدمار والفساد إلى المجتمع لماذا من أجل المال - ألا لعنة الله عليهم - ذهب شباب بعمر الزهور بسببهم ترملت وطلقت نساء بسببهم ، إنحرافات مشاكل قضايا سببها هؤلاء الزمرة الفاسدة التي تعيش بيننا
والله عندما أسمع خبر أحد منهم أنه ألقي القبض عليه وكأنما سكب علي ماء بارد وقلت يارب الذي بعده لا تبقي منهم أحدا ..........
مساء أمس كنت بصحبة بعض أصدقائي وأعلموني أنّ المحكمة حكمت على أثنين من مهربي المخدرات بقطع رقابهم ، لم أصدق في البداية وقلت لهم غير صحيح لا أتوقع ذلك فأكدوا لي الخبر ففي البداية تأثرت أتدرون لماذا لأنهما محسوبان على جماعتنا ومذهبنا ولكن بعد ذلك فرحت ونسيت أنهم من جماعتنا لأني تذكرت فعلتهم الشنعاء وقلت الحمد لله الذي خلصنا من هؤلاء الحثالة الذين أفسدوا في الأرض ويارب ماتبقي منهم .....
هذا قليل من كثير ومشاكلنا لا تنتهي وأطلب منكم العذر على الإطالة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته