بسم الله الرحمن الرحيم
الانسان بطبعه يحتاج الى الحنان والعطف والرحمة والمودة من المهد الى اللحد .. فأذا ماحصل على امنه الفيزلوجي .. هل يكفيه ذلك ..
عن امنه النفسى أم الامر مختلط بحيث لايمكن التمايز بين الاثنين ؟ اذا لما مشكلة الفراغ العاطفى عند بعض المتزوجات .. والبنات
رغم توفر كل وسائل الراحة والرفاهية المادية ؟؟
الامن النفسي
عرفه القران تعريفا وافياً فصوره مرة بالمودة وبالرحمة مرة أخرى بين الزوجين، وصور الزوجات سكنا ولباسا ومتاعا ومتعة.. وكل ذلك من أشكال الأمن النفسي في الحياة الزوجية.
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم
الامن الفيزلوجي
الحصول على الحاجات المادية وإشباع الرغبات الفزيولوجية للانسان من مسكن ومأكل وملبس وسيارة وخدم وحشم وخدمات مادية أخرى.
فهل الامن النفسي .. الحنان والعطف والرحمة والمودة أهم في مجمتعاتنا .. أم الحصول على الحاجات المادية ..؟؟
الإنسان بحاجة إلى الحب والحنان والعاطفة واللمسة الحانية من المهد إلى اللحد وليس شرطاً أن يقوم الأمن النفسي على الحب وحده ولكننا وجدنا في دراسة أجريت ميدانياً على 100 امرأة متزوجة أن 60% منهن يقبلن ببؤس الزوج وشحه العاطفي وقساوة معاملته والبعض منهن تعرف أنه يخونها ومع ذلك تصبر على زوجها وعلى معاملته لأنها لا تريد أن تخسر الأمن الفزيولوجي ، المادي والجسدي، المتوفر لها في ظلال ذلك الرجل.
اسباب نقص الحنان والمودة ..
1- الانشغال بالحياة المادية .. يأتى الزوج متعبا بحاجة الى سكن ومودة ومحبة .. فلا يجد الصدر الحانى الذي يضمه وأنما
قد يجد سيلا من الطلبات المادية .
2- الفتاة .. التى قد تجد أبويها صندوقا لتلبية حاجتها المادية من جوال وكمبيوتر وغيره .. لكنها لاتجد القلب الحنون
الذى يتفهم حاجتها النفسية من حنان وعطف ومودة ومحبة .. وهذا قد يلجئها ذلك الى وسائل منحرفة .
وأسباب أخرى نتأمل في القارئ الكريم أن يشاركنا الرأى ... ؟
الانسان بطبعه يحتاج الى الحنان والعطف والرحمة والمودة من المهد الى اللحد .. فأذا ماحصل على امنه الفيزلوجي .. هل يكفيه ذلك ..
عن امنه النفسى أم الامر مختلط بحيث لايمكن التمايز بين الاثنين ؟ اذا لما مشكلة الفراغ العاطفى عند بعض المتزوجات .. والبنات
رغم توفر كل وسائل الراحة والرفاهية المادية ؟؟
الامن النفسي
عرفه القران تعريفا وافياً فصوره مرة بالمودة وبالرحمة مرة أخرى بين الزوجين، وصور الزوجات سكنا ولباسا ومتاعا ومتعة.. وكل ذلك من أشكال الأمن النفسي في الحياة الزوجية.
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم
الامن الفيزلوجي
الحصول على الحاجات المادية وإشباع الرغبات الفزيولوجية للانسان من مسكن ومأكل وملبس وسيارة وخدم وحشم وخدمات مادية أخرى.
فهل الامن النفسي .. الحنان والعطف والرحمة والمودة أهم في مجمتعاتنا .. أم الحصول على الحاجات المادية ..؟؟
الإنسان بحاجة إلى الحب والحنان والعاطفة واللمسة الحانية من المهد إلى اللحد وليس شرطاً أن يقوم الأمن النفسي على الحب وحده ولكننا وجدنا في دراسة أجريت ميدانياً على 100 امرأة متزوجة أن 60% منهن يقبلن ببؤس الزوج وشحه العاطفي وقساوة معاملته والبعض منهن تعرف أنه يخونها ومع ذلك تصبر على زوجها وعلى معاملته لأنها لا تريد أن تخسر الأمن الفزيولوجي ، المادي والجسدي، المتوفر لها في ظلال ذلك الرجل.
اسباب نقص الحنان والمودة ..
1- الانشغال بالحياة المادية .. يأتى الزوج متعبا بحاجة الى سكن ومودة ومحبة .. فلا يجد الصدر الحانى الذي يضمه وأنما
قد يجد سيلا من الطلبات المادية .
2- الفتاة .. التى قد تجد أبويها صندوقا لتلبية حاجتها المادية من جوال وكمبيوتر وغيره .. لكنها لاتجد القلب الحنون
الذى يتفهم حاجتها النفسية من حنان وعطف ومودة ومحبة .. وهذا قد يلجئها ذلك الى وسائل منحرفة .
وأسباب أخرى نتأمل في القارئ الكريم أن يشاركنا الرأى ... ؟