بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
وبعد،
في حياتنا اليوميه نصادف الكثير من الناس و التي تختلف أنماط حياتهم ومستوياتهم العلميه و الثقافيه و الدينيه و الإقتصاديه أيضاً فلكل من هذه الفئات في المجتمع أماكن يجتمعون فيها فالمثقف تجده إما على جهاز الحاسب أو في مكتبة بيته و الغني تجده في صالات البنوك أو مكاتب العقار و الإنسان الملتزم تجده في المسجد أو إنه يتنقل من حسينيه إلى أخرى ولكل من هذه الأصناف تفكيره الخاص به ونظرته إلى من حوله فبعض المثقفين يجدون أن اللذين يحيطون بهم لا يستطيعون فهمهم و الملتزين بالدين يجدون أن كل من حولهم مذنب ويجب عليه التوبه و الأغنياء ينظرون بستصغار إلى من هم دونهم مادياً و بالطبع هذا الكلام لا ينطبق على الجميع ،
هذه كانت مقدمة وإليكم الموضوع ،
في مجتمعنا تجد الكثيرين من الناس منهم ملتزون بالدين فتجد في كل يد خاتم و السبحه لا تفارق يده وله ماعرف كثيره من رواديد و مشائخ و أناس من مثل فئته الملتزمه ولهم نشاطات دينيه في المواكب الحسينيه ومن العمل في الحسينيات و الخدمه في المساجد وهذا شرف له ولكل من يساهم في مثل هذه الأعمال ولكن تجد البعض منهم ياخدون الكلام على ضاهره فتجده يصلي طول اليوم وهو سيئ الخلق مع أهله يتكلم عن حياة الإمام علي عليه السلام أو أحد الأئمة الأطهار سلام الله عليهم وعن حياتهم وأخلاقهم العظيمه وفي المقابل تجده يحتقر الناس على أنهم ظالون أو أنهم جاهلون وأنهم يسبحون في المعاصي و الذنوب وينطبع هذا كله على سلوكه العام مع الناس وينسى أن هذا من كبائر الذنوب ولعلي شخصياً ألتقيت بمثل هذه النوعيه من الناس وللسف الشديد أن من هاؤلاء الناس هم من المشائخ ويعتلي المنبر و تجد له محاضره لا تقل عن نصف ساعه تتحدث عن الأخلاق و إفشاء السلام و أنه سنه و رده واجب وفي المقابل تجده لا يسلم على من مر عليه وهذا رايته أمام عيني وليس بالصدف فقد تكرر أكثر من مره طبعا هذا مثال و هناك الكثير من اللذين يطلقون على أنفسهم أنهم ملتزون ولكنهم نسو كلام النبي عليه وعلى آله أفضل الصلاة و السلام "إنما بعثت لؤتمم مكارم الأخلاق" ولم يقل لأتمم الدين أو لأنشر السلام فالاخلاق هي أمر مهم وهي ما أشاد به نبي الرحمه كم مرة سمعنا هذا الحديث و كم مره وقفنا عنده وتدبرنا في ما يحتويه من كلام للأسف أننا نتحدث دائما عن الكميه ونسسى الكيفيه فلو قرأت عن أحد الإميه أنه يصلي في اليوم ألف ركعه ستقف و تتمنى أنك تستطيع أن تصلي عدد هذه الركعات ولكن هل أنت من اللذي يتحلون بأخلاق الإئمه الأطهار عليهم السلام ؟
ولو أتجهنا إلى حديث آخر " إماطة الأذى عن الطريق صدقه" هل الأذى هو الأحجار الكبيره التي تعيق الماره أم بقايا زجاج مكسر من طفل عابث لو دققنا في المعنى أنك عندما تأكل وترمى ببقايا طعامك في الماكن العامه أو أنك ترمي بعلبه معدنيه بعد أن فرغت منها في الشارع هل هذا لا يعتبر أذى للناس وللأسف تجده يتكلم مع من يجالسهم في الحسينيه أو المسجد عن أن الصدقه تدفع البلاء ويجب علينا أن نتصدق ليدفع الله البلاء عنا ويتكلم عن الحضاره و التحضر وينسى أو يتناسى هذه الأحاديث وكأنها ليست موجوده وذلك لأنه مقتنع تماما أن الجنه هي مثواه و أنه أفنا عمره كله في خدمه المساجد و الحسينيات وعدم مرافقه المذنبين و الفاسقين أو اللذين لا ينتمون إلى خطه ومنهاجه في الحيه .
أريد منكم أخوتي توضيح الفكره لي هل هذا هو الحال في ديرتنا لأني سمعت ورأيت مثل هذه الأمور تحصل أمام عيني و عند نقلي لها إلى أحد المقربين لي تجد موقف مشابه له قد حصل له ؟
أنتظر رأيكم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
وبعد،
في حياتنا اليوميه نصادف الكثير من الناس و التي تختلف أنماط حياتهم ومستوياتهم العلميه و الثقافيه و الدينيه و الإقتصاديه أيضاً فلكل من هذه الفئات في المجتمع أماكن يجتمعون فيها فالمثقف تجده إما على جهاز الحاسب أو في مكتبة بيته و الغني تجده في صالات البنوك أو مكاتب العقار و الإنسان الملتزم تجده في المسجد أو إنه يتنقل من حسينيه إلى أخرى ولكل من هذه الأصناف تفكيره الخاص به ونظرته إلى من حوله فبعض المثقفين يجدون أن اللذين يحيطون بهم لا يستطيعون فهمهم و الملتزين بالدين يجدون أن كل من حولهم مذنب ويجب عليه التوبه و الأغنياء ينظرون بستصغار إلى من هم دونهم مادياً و بالطبع هذا الكلام لا ينطبق على الجميع ،
هذه كانت مقدمة وإليكم الموضوع ،
في مجتمعنا تجد الكثيرين من الناس منهم ملتزون بالدين فتجد في كل يد خاتم و السبحه لا تفارق يده وله ماعرف كثيره من رواديد و مشائخ و أناس من مثل فئته الملتزمه ولهم نشاطات دينيه في المواكب الحسينيه ومن العمل في الحسينيات و الخدمه في المساجد وهذا شرف له ولكل من يساهم في مثل هذه الأعمال ولكن تجد البعض منهم ياخدون الكلام على ضاهره فتجده يصلي طول اليوم وهو سيئ الخلق مع أهله يتكلم عن حياة الإمام علي عليه السلام أو أحد الأئمة الأطهار سلام الله عليهم وعن حياتهم وأخلاقهم العظيمه وفي المقابل تجده يحتقر الناس على أنهم ظالون أو أنهم جاهلون وأنهم يسبحون في المعاصي و الذنوب وينطبع هذا كله على سلوكه العام مع الناس وينسى أن هذا من كبائر الذنوب ولعلي شخصياً ألتقيت بمثل هذه النوعيه من الناس وللسف الشديد أن من هاؤلاء الناس هم من المشائخ ويعتلي المنبر و تجد له محاضره لا تقل عن نصف ساعه تتحدث عن الأخلاق و إفشاء السلام و أنه سنه و رده واجب وفي المقابل تجده لا يسلم على من مر عليه وهذا رايته أمام عيني وليس بالصدف فقد تكرر أكثر من مره طبعا هذا مثال و هناك الكثير من اللذين يطلقون على أنفسهم أنهم ملتزون ولكنهم نسو كلام النبي عليه وعلى آله أفضل الصلاة و السلام "إنما بعثت لؤتمم مكارم الأخلاق" ولم يقل لأتمم الدين أو لأنشر السلام فالاخلاق هي أمر مهم وهي ما أشاد به نبي الرحمه كم مرة سمعنا هذا الحديث و كم مره وقفنا عنده وتدبرنا في ما يحتويه من كلام للأسف أننا نتحدث دائما عن الكميه ونسسى الكيفيه فلو قرأت عن أحد الإميه أنه يصلي في اليوم ألف ركعه ستقف و تتمنى أنك تستطيع أن تصلي عدد هذه الركعات ولكن هل أنت من اللذي يتحلون بأخلاق الإئمه الأطهار عليهم السلام ؟
ولو أتجهنا إلى حديث آخر " إماطة الأذى عن الطريق صدقه" هل الأذى هو الأحجار الكبيره التي تعيق الماره أم بقايا زجاج مكسر من طفل عابث لو دققنا في المعنى أنك عندما تأكل وترمى ببقايا طعامك في الماكن العامه أو أنك ترمي بعلبه معدنيه بعد أن فرغت منها في الشارع هل هذا لا يعتبر أذى للناس وللأسف تجده يتكلم مع من يجالسهم في الحسينيه أو المسجد عن أن الصدقه تدفع البلاء ويجب علينا أن نتصدق ليدفع الله البلاء عنا ويتكلم عن الحضاره و التحضر وينسى أو يتناسى هذه الأحاديث وكأنها ليست موجوده وذلك لأنه مقتنع تماما أن الجنه هي مثواه و أنه أفنا عمره كله في خدمه المساجد و الحسينيات وعدم مرافقه المذنبين و الفاسقين أو اللذين لا ينتمون إلى خطه ومنهاجه في الحيه .
أريد منكم أخوتي توضيح الفكره لي هل هذا هو الحال في ديرتنا لأني سمعت ورأيت مثل هذه الأمور تحصل أمام عيني و عند نقلي لها إلى أحد المقربين لي تجد موقف مشابه له قد حصل له ؟
أنتظر رأيكم